
نفى د. محمد البرادعي رئيس الجبهة الوطنية للتغيير ورئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية السابق ما نشرته جريدة "الدستور" المصرية في عددها اليوم نقلاً عن مجلة "باري ماتش" الفرنسية، التي جاء فيها أن البرادعي صرَّح للمجلة أنه أقنع الإخوان بالعمل من أجل العدالة والديمقراطية ودولة علمانية، وأنه قال للإخوان: "يمكنكم ممارسة دينكم ولبس ما تريدون وارتداء النقاب، ولكن يتعين عليكم احترام حق الآخرين في العيش بشكل مختلف".
وأكد الدكتور البرادعي- في اتصال بالدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، من فيينا- أن ثمةَ خطأً حدث في ترجمة ما نشرته المجلة فيما يتعلق بأنه أقنع الإخوان بالدولة العلمانية، مؤكدًا أنه أرسل تصويبًا للدستور يؤكد أن ما دار في لقائه مع الدكتور الكتاتني تناول العديد من القضايا الخاصة بالإصلاح والديمقراطية ورأي الإخوان فيها، وأن الإخوان أكدوا بالفعل دعوتهم لدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية؛ باعتبار أن الدولة في الإسلام هي مدنية في الأساس، وأنه مقتنعٌ بأن الدولة العلمانية هي التي تحقِّق مشاركة الجميع فيها بحرية وديمقراطية، ولم يقل إنه أقنع الإخوان بذلك.
وكانت المجلة سألت البرادعي عن المناقشات التي دارت مع الإخوان والتي فاجأت الغرب، فردَّ البرادعي قائلاً: "إن الإخوان هم القوة السياسية الأولى في مصر، وعلى الرغم من القيود المفروضة عليهم فإنهم تمكنوا من حصد 20% من مقاعد مجلس الشعب المصري، ولها باعٌ كبير في خدمة الفقراء، ويقومون بتعليمهم ورعايتهم بالمساجد".
وأضاف قائلاً: إنني مقتنعٌ بأن الدولة العلمانية هي السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية.. لقد أخبرتهم أن بإمكانهم ممارسة شعائرهم الدينية الخاصة بهم مثل الملبس الذين يرغبون في ارتدائه، وكذلك الحال مع النقاب، ولكن عليهم أن يحترموا حقَّ الآخرين في العيش على نحو مختلف.
وأكد الدكتور البرادعي- في اتصال بالدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، من فيينا- أن ثمةَ خطأً حدث في ترجمة ما نشرته المجلة فيما يتعلق بأنه أقنع الإخوان بالدولة العلمانية، مؤكدًا أنه أرسل تصويبًا للدستور يؤكد أن ما دار في لقائه مع الدكتور الكتاتني تناول العديد من القضايا الخاصة بالإصلاح والديمقراطية ورأي الإخوان فيها، وأن الإخوان أكدوا بالفعل دعوتهم لدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية؛ باعتبار أن الدولة في الإسلام هي مدنية في الأساس، وأنه مقتنعٌ بأن الدولة العلمانية هي التي تحقِّق مشاركة الجميع فيها بحرية وديمقراطية، ولم يقل إنه أقنع الإخوان بذلك.
وكانت المجلة سألت البرادعي عن المناقشات التي دارت مع الإخوان والتي فاجأت الغرب، فردَّ البرادعي قائلاً: "إن الإخوان هم القوة السياسية الأولى في مصر، وعلى الرغم من القيود المفروضة عليهم فإنهم تمكنوا من حصد 20% من مقاعد مجلس الشعب المصري، ولها باعٌ كبير في خدمة الفقراء، ويقومون بتعليمهم ورعايتهم بالمساجد".
وأضاف قائلاً: إنني مقتنعٌ بأن الدولة العلمانية هي السبيل لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية.. لقد أخبرتهم أن بإمكانهم ممارسة شعائرهم الدينية الخاصة بهم مثل الملبس الذين يرغبون في ارتدائه، وكذلك الحال مع النقاب، ولكن عليهم أن يحترموا حقَّ الآخرين في العيش على نحو مختلف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق