
طالب المستشار محمود الخضيري رئيس حركة "مصريون من أجل انتخابات حرة" الشعب المصري، وعلى رأسه النخب، بالتحرك للدفاع عن حرية الوطن والمواطن، وتوسيع دائرة الإحساس بالمسئولية، حتى لو وصل الأمر إلى حدِّ التظاهر المنظَّم، بشرط عدم التعرض للممتلكات الخاصة أو العامة التي هي في الأصل ملكٌ للشعب المصري، مشيرًا إلى أنه ليس معهودًا على الشعب المصري تخريب الممتلكات.
وقال الخضيري خلال ندوةٍ عُقدت مساء أمس بحزب الجبهة في الإسكندرية تحت عنوان "لن نورَّث بعد اليوم": سفينة الوطن تغرق والموج يتلاعب بها فلا تتوقعوا التغيير بسهولة، موضحًا أن النظام الحالي يتعامل مع الشعب المصري، وكأنه يمنُّ عليه بحركته ومأكله ومشربه، ولسان حاله يقول: الشعب المصري ما يستاهلش أكتر من كده، في إشارةٍ منه إلى أن عصور عبد الناصر والسادات كانت أكثر عصور سُجن فيها أصحاب الرأي (من وجهة نظر النظام)، مشيرًا إلى أنه في حال الغرق سيكون النظام أول مَن يهرب وينجو من الغرق، كما فعل وزير النقل والمواصلات حين تمَّ إقالته ركب طائرته الخاصة وسافر إلى باريس.
وأضاف الخضيري أن القاضي يشعر بالإهانة كلما أصدر حكمًا ولم يتم تنفيذه، كما أنه يشعر بالقهر حينما تضرب الداخلية عرض الحائط بأحكام إخلاء السبيل وتقوم بإصدار قرارات اعتقال، محذرًا الأحزاب والقوى المعارضة من السكوت عن اعتقالات الإخوان؛ حيث إن الاعتقالات تطول الإخوان؛ لأنهم أكبر فصيل معارض ومنظم في الشارع المصري، وبالقضاء على الإخوان سيتحول النظام إلى اعتقال الأحزاب المعارضة بدلاً من الإخوان، وقال: على الأحزاب أن تعي هذه المكيدة جيدًا حتى لا تقول "أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض".
وأشار إلى أن القاعدة التي يجب أن تعمل بها الأحزاب مع الإخوان هي "أنني قد أختلف معك في الرأي لكنني على استعدادٍ لدفع رقبتي ثمنًا لكي تقول رأيك بحرية"، كما طالب الأحزاب بأن تتعلم من نموذج الدكتور محمد السيد السعيد الذي حزن حزنًا شديدًا قبل موته على اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وإخوانه، على الرغم من اختلاف توجهاتهما، فالأول يساري، والآخر من الإخوان المسلمين.
وحمَّل الخضيري الشعب المصري مسئوليةَ حماية صناديق الانتخابات في الأحياء ودوائر الانتخابات بالمحافظات المختلفة، وقال: "لو الانتخابات اللي جاية اتزورت زي اللي قبلها يبقى مصر مافيهاش رجالة"، موضحًا أن من نتائج ذلك أن يظل الشعب المصري على حاله الذي يعيش عليه لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل، كما وجَّه النصيحةَ إلى الحضور، وطالب بنشرها بين الشعب المصري وترسيخها في الأذهان على أنها قاعدة، وهي عدم الشعور بالكراهية تجاه عساكر الأمن المركزي؛ لأنهم جزءٌ من الشعب، لكن في نفس الوقت عدم الشعور بالخوف منهم لأنهم في النهاية بشر.
من جانبه حمَّل عمار علي حسن الخبير بمركز دراسات الشرق الأوسط النخبَ المصريةَ سبب الحالة التي وصلَ إليها الشعب المصري، مشيرًا إلى أن النخبَ باعت الشعب، ومنها مَن ارتمى في أحضان النظام، وكذلك عمل النظام على استقطابهم لصالحه، كما أشار إلى أن التوريث أعاد الحضارة الديمقراطية إلى الوراء، كما أنه ضد التطور الطبيعي للإنسان وللحياة الإنسانية، مؤكدًا أن العالم يتحول من الملكية إلى الديمقراطية حتى في أعتى الدول الملكية أو على الأقل يحول نظامها إلى نظامٍ دستوري، ويصبح المنصب الملكي شرفيًّا في الوقت الذي تقوم فيه النظم العربية بالردة إلى الوراء وإعادة النظام الملكي المتمثل في التوريث، كما حدث في ليبيا وسوريا.
وأشار "عمار" إلى أن التوريثَ في مصر يعني استمرار التحالف الذي استقوى في ظلِّ النظام الحالي من العسكر ورجال الأمن واستمرار البيروقراطية وأصحاب الحظوة من رجال الأعمال، بالإضافةِ إلى وجود عددٍ من المنتفعين والإعلاميين، مشيرًا إلى أن هذا التحالف هو الذي يحمي الرئيس مبارك، وأن الحديثَ عن فكرٍ جديدٍ لمحاولةِ التسويق لجمال مبارك خداع وضحك على الشعب المصري؛ حيث إن جمال مبارك لم يعمل منفردًا أو يشق طريقًا آخر بخلاف الذي يتبعه النظام الحالي، وإنما يعمل من خلال نفس المنظومة والتحالف ويركن عليه.
وشدد عمار على رفض التوريث حرصًا على الأمن القومي المصري؛ حيث يتعمد النظام الحالي إلى تقديم التنازلات للكيان الصهيوني وللاحتلال الأمريكي وتنازلات أخرى خارجية، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لهما دور مهم في تمرير التوريث، بالإضافةِ إلى فقدان مصر كيانها ووجودها بدول إفريقيا وحوض النيل، وهو ما أدَّى إلى بداية ظهور مشكلات النيل، خاصةً بعد تزايد نفوذ الكيان الصهيوني في دول إفريقيا وابتعاد مصر عنهم.
وقال الخضيري خلال ندوةٍ عُقدت مساء أمس بحزب الجبهة في الإسكندرية تحت عنوان "لن نورَّث بعد اليوم": سفينة الوطن تغرق والموج يتلاعب بها فلا تتوقعوا التغيير بسهولة، موضحًا أن النظام الحالي يتعامل مع الشعب المصري، وكأنه يمنُّ عليه بحركته ومأكله ومشربه، ولسان حاله يقول: الشعب المصري ما يستاهلش أكتر من كده، في إشارةٍ منه إلى أن عصور عبد الناصر والسادات كانت أكثر عصور سُجن فيها أصحاب الرأي (من وجهة نظر النظام)، مشيرًا إلى أنه في حال الغرق سيكون النظام أول مَن يهرب وينجو من الغرق، كما فعل وزير النقل والمواصلات حين تمَّ إقالته ركب طائرته الخاصة وسافر إلى باريس.
وأضاف الخضيري أن القاضي يشعر بالإهانة كلما أصدر حكمًا ولم يتم تنفيذه، كما أنه يشعر بالقهر حينما تضرب الداخلية عرض الحائط بأحكام إخلاء السبيل وتقوم بإصدار قرارات اعتقال، محذرًا الأحزاب والقوى المعارضة من السكوت عن اعتقالات الإخوان؛ حيث إن الاعتقالات تطول الإخوان؛ لأنهم أكبر فصيل معارض ومنظم في الشارع المصري، وبالقضاء على الإخوان سيتحول النظام إلى اعتقال الأحزاب المعارضة بدلاً من الإخوان، وقال: على الأحزاب أن تعي هذه المكيدة جيدًا حتى لا تقول "أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض".
وأشار إلى أن القاعدة التي يجب أن تعمل بها الأحزاب مع الإخوان هي "أنني قد أختلف معك في الرأي لكنني على استعدادٍ لدفع رقبتي ثمنًا لكي تقول رأيك بحرية"، كما طالب الأحزاب بأن تتعلم من نموذج الدكتور محمد السيد السعيد الذي حزن حزنًا شديدًا قبل موته على اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وإخوانه، على الرغم من اختلاف توجهاتهما، فالأول يساري، والآخر من الإخوان المسلمين.
وحمَّل الخضيري الشعب المصري مسئوليةَ حماية صناديق الانتخابات في الأحياء ودوائر الانتخابات بالمحافظات المختلفة، وقال: "لو الانتخابات اللي جاية اتزورت زي اللي قبلها يبقى مصر مافيهاش رجالة"، موضحًا أن من نتائج ذلك أن يظل الشعب المصري على حاله الذي يعيش عليه لمدة خمس سنوات أخرى على الأقل، كما وجَّه النصيحةَ إلى الحضور، وطالب بنشرها بين الشعب المصري وترسيخها في الأذهان على أنها قاعدة، وهي عدم الشعور بالكراهية تجاه عساكر الأمن المركزي؛ لأنهم جزءٌ من الشعب، لكن في نفس الوقت عدم الشعور بالخوف منهم لأنهم في النهاية بشر.
من جانبه حمَّل عمار علي حسن الخبير بمركز دراسات الشرق الأوسط النخبَ المصريةَ سبب الحالة التي وصلَ إليها الشعب المصري، مشيرًا إلى أن النخبَ باعت الشعب، ومنها مَن ارتمى في أحضان النظام، وكذلك عمل النظام على استقطابهم لصالحه، كما أشار إلى أن التوريث أعاد الحضارة الديمقراطية إلى الوراء، كما أنه ضد التطور الطبيعي للإنسان وللحياة الإنسانية، مؤكدًا أن العالم يتحول من الملكية إلى الديمقراطية حتى في أعتى الدول الملكية أو على الأقل يحول نظامها إلى نظامٍ دستوري، ويصبح المنصب الملكي شرفيًّا في الوقت الذي تقوم فيه النظم العربية بالردة إلى الوراء وإعادة النظام الملكي المتمثل في التوريث، كما حدث في ليبيا وسوريا.
وأشار "عمار" إلى أن التوريثَ في مصر يعني استمرار التحالف الذي استقوى في ظلِّ النظام الحالي من العسكر ورجال الأمن واستمرار البيروقراطية وأصحاب الحظوة من رجال الأعمال، بالإضافةِ إلى وجود عددٍ من المنتفعين والإعلاميين، مشيرًا إلى أن هذا التحالف هو الذي يحمي الرئيس مبارك، وأن الحديثَ عن فكرٍ جديدٍ لمحاولةِ التسويق لجمال مبارك خداع وضحك على الشعب المصري؛ حيث إن جمال مبارك لم يعمل منفردًا أو يشق طريقًا آخر بخلاف الذي يتبعه النظام الحالي، وإنما يعمل من خلال نفس المنظومة والتحالف ويركن عليه.
وشدد عمار على رفض التوريث حرصًا على الأمن القومي المصري؛ حيث يتعمد النظام الحالي إلى تقديم التنازلات للكيان الصهيوني وللاحتلال الأمريكي وتنازلات أخرى خارجية، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية لهما دور مهم في تمرير التوريث، بالإضافةِ إلى فقدان مصر كيانها ووجودها بدول إفريقيا وحوض النيل، وهو ما أدَّى إلى بداية ظهور مشكلات النيل، خاصةً بعد تزايد نفوذ الكيان الصهيوني في دول إفريقيا وابتعاد مصر عنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق