بعد قرار التحقيق مع الضابط الذي احتجزه: الطبيب المؤيد للبرادعي ينهي إضرابه عن الطعام
اضغط للتكبير
د. محمد البرادعي - رويترز
حفظ-->
StoreDocumentLink();
احفظ الخبر
اطبع
أضف تعليق
ارسل
3/12/2010 11:13:00 PM
القاهرة - محرر مصراوي - أعلن الدكتور طه عبد التواب إخصائي العلاج الطبيعي الذي يخضع للعلاج في مستشفى سنورس بعد الاعتداء عليه من قبل قوات الأمن لمساندته للدكتور محمد البرادعي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن إنهاء إضرابه عن الطعام.
وجاء إعلان عبد التواب عقب إعلامه بقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ببدء التحقيق مع الضابط الذي احتجزه في أمن الدولة.
وأفادت مصادر قضائية أن النائب العام أصدر قرارا بتكليف المحامي العام لنيابة الفيوم ببدء التحقيق مع محمد عبد التواب، وهو ضابط في جهاز أمن الدولة، لاحتجازه وتعذيبه الطبيب طه عبد التواب، بسبب دعمه للدكتور محمد البرادعي كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية المصرية.
وتفيد المصادر أن نيابة الفيوم حددت يوم السبت 13 مارس الجاري لاستدعاء الضابط وسماع أقواله.
وقد زارت الإعلامية جميلة إسماعيل الطبيب في المستشفى الموجود به لمساندته والتضامن معه، وقالت إن إدارة المستشفى رفضت طلبها بنقله لإحدى مستشفيات القاهرة، موضحة أن مدير المستشفى أخبرها أنه "لا يمكن نقله الى أي مكان إلا بإذن من النيابة العامة" لافتة إلى أنها كانت قد أعدت سيارة إسعاف مجهزة لتتولى نقل الطبيب إلى القاهرة ليتلقى الرعاية الطبية اللازمة لمعالجة التدهور الكبير في حالته الصحية.
وقالت جميلة إسماعيل: "طه عبد التواب لم يصدق أنه سيتم التحقيق مع الضابط الذي اعتدى عليه إلا بعد أن استمع على الهاتف إلى صوت النائب العام المساعد عادل السعيد وهو يؤكد صحة الخبر"، وتابعت: "حالته الصحية متدهورة جدا، وكان يهذي كالمحموم ".
وكان المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد حذر في وقت سابق مما وصفه بـ " لجوء أجهزة الأمن المصرية إلى استخدام أساليب قمعية ضد أنصاره" وضد المطالبين بتغيير الأوضاع السياسية من المصريين.
وأدان الدكتور محمد البرادعي في بيان له التعذيب الذي تعرض له طه عبد التواب في أحد مراكز مباحث أمن الدولة بمحافظة الفيوم، بسبب تأييده للبرادعي كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المصرية.
وحذر البرادعي من خطورة اللجوء إلى الأساليب القمعية قائلاً: "أود في النهاية أن ألفت انتباه الجميع إلى أن اللجوء إلى هذه الأساليب غير المتحضرة يعد انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقوانين الدولية ويعرض مرتكبيها للمساءلة أمام المحاكم الوطنية".
المصدر: موقع دويتشه فيله الألماني، مصراوي.
اضغط للتكبير
د. محمد البرادعي - رويترز
حفظ-->
StoreDocumentLink();
احفظ الخبر
اطبع
أضف تعليق
ارسل
3/12/2010 11:13:00 PM
القاهرة - محرر مصراوي - أعلن الدكتور طه عبد التواب إخصائي العلاج الطبيعي الذي يخضع للعلاج في مستشفى سنورس بعد الاعتداء عليه من قبل قوات الأمن لمساندته للدكتور محمد البرادعي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعلن إنهاء إضرابه عن الطعام.
وجاء إعلان عبد التواب عقب إعلامه بقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ببدء التحقيق مع الضابط الذي احتجزه في أمن الدولة.
وأفادت مصادر قضائية أن النائب العام أصدر قرارا بتكليف المحامي العام لنيابة الفيوم ببدء التحقيق مع محمد عبد التواب، وهو ضابط في جهاز أمن الدولة، لاحتجازه وتعذيبه الطبيب طه عبد التواب، بسبب دعمه للدكتور محمد البرادعي كمرشح محتمل للانتخابات الرئاسية المصرية.
وتفيد المصادر أن نيابة الفيوم حددت يوم السبت 13 مارس الجاري لاستدعاء الضابط وسماع أقواله.
وقد زارت الإعلامية جميلة إسماعيل الطبيب في المستشفى الموجود به لمساندته والتضامن معه، وقالت إن إدارة المستشفى رفضت طلبها بنقله لإحدى مستشفيات القاهرة، موضحة أن مدير المستشفى أخبرها أنه "لا يمكن نقله الى أي مكان إلا بإذن من النيابة العامة" لافتة إلى أنها كانت قد أعدت سيارة إسعاف مجهزة لتتولى نقل الطبيب إلى القاهرة ليتلقى الرعاية الطبية اللازمة لمعالجة التدهور الكبير في حالته الصحية.
وقالت جميلة إسماعيل: "طه عبد التواب لم يصدق أنه سيتم التحقيق مع الضابط الذي اعتدى عليه إلا بعد أن استمع على الهاتف إلى صوت النائب العام المساعد عادل السعيد وهو يؤكد صحة الخبر"، وتابعت: "حالته الصحية متدهورة جدا، وكان يهذي كالمحموم ".
وكان المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد حذر في وقت سابق مما وصفه بـ " لجوء أجهزة الأمن المصرية إلى استخدام أساليب قمعية ضد أنصاره" وضد المطالبين بتغيير الأوضاع السياسية من المصريين.
وأدان الدكتور محمد البرادعي في بيان له التعذيب الذي تعرض له طه عبد التواب في أحد مراكز مباحث أمن الدولة بمحافظة الفيوم، بسبب تأييده للبرادعي كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المصرية.
وحذر البرادعي من خطورة اللجوء إلى الأساليب القمعية قائلاً: "أود في النهاية أن ألفت انتباه الجميع إلى أن اللجوء إلى هذه الأساليب غير المتحضرة يعد انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقوانين الدولية ويعرض مرتكبيها للمساءلة أمام المحاكم الوطنية".
المصدر: موقع دويتشه فيله الألماني، مصراوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق