بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 مارس 2010

دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا


يقال ان هناك رجل صائغ (بائع للذهب )اشتهر بأمانته و ورعه في بلدته وخوفه من ربه ، وكان عنده سقا – وهو قديما من كان يأتي بالماء يومياً للبيوت – و كان يأتي فيضع الماء في الزير ثم يمشي وهكذا إلي ما يقارب 20 عام، وفي يوم حدث ما لم تتوقعه زوجة الصائغ فبعد أن انتهى من وضع الماء في الزير جاء في زاوية البيت ومر بجانبها ومسك يدها مسكه بها ريبه وأوشك علي تقبيلها ثم انصرف.فقالت الزوجته لزوجها : لا حول ولا قوة إلا بالله ..دقه بدقه ولو زدت لزاد السقاأخواني في اللهفلما رجع الصائغ إلي بيته طلبت الزوجة من الزوج ان يقص عليها ما حدث معة في هذا اليوم ..فقال لها بعد الالحاح الشديد منها:أن اليوم جاءت امرأة ذات ورع و دين ..سمعت بخبره فذهبت له وطلبت منه أن يصيغ لها أسورة من ذهب فقبل الصائغ طلبها فمدت ذراعها لكي يأخذ مقاس الأسوره فأعجب بذراعها وخضع لشيطان هواه فمسك يدها مسكه بها ريبه وكاد يقبلها ..و خاف الرجل من الله و اخذ يلوم نفسه ويحاسبها على ما بدر منه ..لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه كـــــــما تـــــــديـــــن تــــــــدانوهذه القصة تصديق لبيتين قالهما الإمام الشافعي رحمه الله:عفوا تعفُ نساؤكم بالمحرمٍوتجنبوا ما لا يليقُ بمسلمٍ إن الزنا دينٌ فإن أقرضتهُ كان الوفاء من أهل بيتك فاعلمٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق